في إطار التكافل الإجتماعي الإنساني تم تأسيس، "منظمة الرسالة" ذات البعد الديني الإسلامي السمح، مقرها جنيف سويسرا، ويرأسها "د. سلطان بن مطلق بن سلطان العجمي" من أعيان المملكة العربية السعودية، وتضم نخبة من الخبراء في الشأن الديني، من أجل حماية صورة الإسلام والدفاع عن قيمه الأصيلة.
منظمة الرسالة، هي منظمة دولية غير حكومية وغير هادفة للربح، لها استراتيجية خاصة في التكوين في مجال الدعوة الإسلامية والتكافل الاجتماعي الإسلامي.
بالإضافة إلى تقديم رسالة الإسلام الصحيحة التي نزلت على نبي الرحمة والهداية، مع مد يد العون لجميع المسلمين، المتواجدين في بقاع الأرض.
كما أنها منظمة لها رؤية إنسانية دعوية إصلاحية خيرية تعمل في مجال الدعوة وفق عمل مؤسسي متقن، من خلال فرق العمل المؤهل بأسلوب جديد وتقنيات حديثة.
وتتركز أهداف "منظمة الرسالة" على الدعوة للإسلام السني المعتدل الصحيح كما أنزل على الرسول (ص) وبجميع البرامج لغير المسلمين.
وكذلك طباعة المصحف الشريف والتفاسير والأحاديث النبوية الصحيحة بجميع اللغات العالمية، مع تصحيح العقيدة الإسلامية، ومحاربة المذاهب المنحرفة والعنف والإرهاب.
بالإضافة إلى اعداد وطباعة الكتب الإسلامية التي توضح سماحة الدين والبعد عن الغلو وبأنه دين الرحمة والسلام والتعاون والتعايش ونابذًا للعنف والإرهاب والتعدي على حقوق الغير.
كما تركز المنظمة في أهدافها، على بناء المساجد وترميمها وفرشها، وإنشاء مدارس تعليم وتحفيظ القران وتفسيره.
وتحرص المنظمة على بناء دور العجزة والاربطة للمسلمين والعناية بهم، مع إنشاء المدارس العلمية والفنية والمهنية لأبناء المسلمين، وابتكار وتقديم البرامج التي تساعد المسلمين المحتاجين وتنميته امكانياتهم..
وجدير بالذكر، أبرز أعضاء منظمة الرسالة، رؤساء الإفتاء، ورؤساء الجاليات المسلمة، والعلماء، والمشايخ، والدعاة، والمهتمين في الدعوة الإسلامية الصحيحة المعتدلة.
وفي تصريح خاص لأنباء إكسبريس أفاد الدكتور سلطان العجمي الرئيس المؤسس للمنظمة، بأن النتائج الاستراتيجية الإيجابية المتوقعة تحقيقها وهي عديدة أبرزها:
- تصحيح العقيدة الإسلامية الصحيحة.
- محاربة الطائفية والمذاهب المنحرفة والتطرف والإرهاب.
- دخول مسلمين جدد للإسلام الصحيح.
- تسهيل أداء شعيرة الحج والعمرة لجميع المسلمين.
- محاربة الفقر لدى المسلمين بشكل مباشر بالبرامج التعليمية والتنموية والتمويلية.
- مشاركة المسلمين في التنمية العالمية إيجابياً.
- وضع المسلمين السنة المعتدلين على خارطة التأثير العالمي.
- نشر مفهوم السلام بين الشعوب كرسالة اسلامية.
- ربط جميع المسلمين في أنحاء العالم دينياً وعقائدياً وروحياً بالمملكة العربية السعودية.
كما أضاف الدكتور العجمي، لأنباء إكسبريس، بأن "منظمة الرسالة" برزت الحاجة الملحة في هذا الوقت لأنشائها، والذي سوف يكون لها أثر كبير لخدمة الإسلام والمسلمين ونصرة لهذا الدين السمح.
مؤكدا بأن المنظمة سوف تأخذ على عاتقها تصحيح صورة الاسلام لدى الشعوب، بالإضافة لديها برنامج لمحاربة الفقر ونخطط لها أن تكون من أهم وأصدق المنظمات التي تقدم رسالتها بشكل مباشر.
Comentarios
Publicar un comentario