هؤلاء الحَيَارَى
حِين اعتَرتْهُم ليالي التلاشِي
أصِيبوا بخيْرٍ فقِيرْ . !
حالَما
أدركتْهُم موْجاتُ المُزْنِ قالوا :
عام جديد .. !
عندما
اشْتدَّ الجِير ُ تحتَ القُبَّة قالوا :
هَذِي أيامُ العجوز ْ . !
طالَما
امتَصَّ الوَهْجُ ما في الأواني قالوا :
موْسِمُ حَجِّ الصَّراصِير ِ .
وقتَما
شاهدوا
سَمِعوا أنغاما ً تدنو
مِن جوف الأزهار قالوا :
تسْبِيحٌ بالحَمْد ...
رغم مَرِّ فصولٍ حوْلَ المِصْباح ،
لا زالتْ
أرياحُ التلاشِي
تُبَعْثِر ُ أنفاسَ أصحابِ الصّخراتْ .. *
* نِسْبة إلى سِيزِيفْ الاغريقي صاحِب الصّخرة .
© أرياح ُ التَّلاشِي – عبد اللطيف التجكاني - المنار الثقافية الدولية
المصدر: https://almanarjournala.blogspot.com/2022/10/blog-post_8.html
Comentarios
Publicar un comentario