بيان حول مزاعم اختطاف واحتجاز طالب بالناظور

  


توصل المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بصور وفيديوهات ووثائق تؤكد تعرض الطالب فيصل الحسيني، المنحدر من مدينة زايو والذي يتابع دراسته بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان ـ الناظور،  لاعتداء شنيع من قبل فصيل طلابي ومجهولين.

وبعد بحث واستقصاء قام به المكتب المركزي بمساعدة بعض مناضلي العصبة في الجهة الشرقية، والاطلاع على محتوى المعطيات المتوفرة، تبين أن الواقعة تتعلق بطالب يدعى فيصل الحسيني يدرس بشعبية القانون العام، بنفس الكلية المشار إليها أعلاه، والذي تم اقتياده، حسب الرواية التي قام بتوثيقها عبر مقطع فيديو، إلى مكان معزول بجنبات الكلية، وتم تعريضه للضرب المبرح والإهانة والتهديد بالقتل، و( المحاكمة) من قبل مجموعة قال إنها تنمتي إلى فصيل طلابي معلوم.

وإذ تدين العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، العنف الجامعي بكل أشكاله وتشجب استعماله من طرف أي جهة كيفما كان توجهها، لتؤكد على ما يلي:

·        رفضها القاطع استغلال الحرم الجامعي لتصفية الحسابات الأيديولوجية، وتحويل هذا الفضاء العلمي إلى مجال لصناعة الحقد والكراهية، وتفريخ المجموعات الراديكالية والتصفوية؛

·        تحميلها مسؤولية عودة مثل هذه السلوكات ببعض المواقع الجامعية، إلى الوزارة الوصية التي لم تنجح لحد الآن في جعل المناخ الجامعي  متسعا للحوار والتسامح والتحصيل العلمي؛

·        دعوتها النيابة العامة إلى فتح تحقيق دقيق ونزيه، حول مزاعم الاختطاف والتعذيب التي أكد الطالب فيصل الحسيني تعرضه لها، وتقديم المتورطين في هذه الجريمة النكراء للمحاكمة؛

·        شجبها لكل دعوات التجييش، والتحريض على استعمال العنف، التي تصدر عن بعض الفصائل الطلابية، كما هو موثق في مقطع فيديو تتوفر العصبة على نسخة منه، حيث يظهر فيه أحد (الطلبة) يهدد المنتمين إلى فصائل طلابية أخرى باستعمال العنف؛

·        تأكيدها على ضرورة صون الحق في الإنتماء والإختيار السياسي، مع الحرص على أن تبقى الجامعة بعيدة عن كل التجاذبات التي من شأنها أن تفسد عليها أدوارها في التربية والتكوين والتأطير الأكاديمي؛

·        تضامنها مع الطالب الضحية، ومطالبتها إدارة الكلية بحمايته وضمان حقه في مواصلة مساره العلمي داخل بيئة 

Comentarios