"جرد حول التراث اللامادي المرتبط بثقافة التغذية المتوسطية لشفشاون"

     في إطار برنامج الأنشطة للتعريف بالتراث الثقافي وخصوصياته المتنوعة ، والتي يسهر المركز البلدي للتراث التابع لجماعة شفشاون على تنفيذه خلال السنة الجارية2018 ،ومن أجل تشجيع كل المبادرات الرامية إلى تثمين التراث والعناية بمكوناته وتفعيلا لإستراتيجية الجماعة المتمثلة في المحافظة على ثرات المدينة المادي واللامادي،
نظم المركز بشراكة مع جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية بشفشاون حفل

تقديم كتاب "جرد حول التراث اللامادي المرتبط بثقافة التغذية المتوسطية لشفشاون" باللغتين العربية والاسبانية يوم الجمعة 28 دجنبر 2018 بفضاء المركز الثقافي بالهوتة.

 هذا الكتاب أشرفت على إصداره الجمعية ضمن مشروع "منهجية البحث التشاركي حول الموروث اللامادي لثقافة التغذية المتوسطية بإقليم شفشاون، والذي أنجزته جمعية تلاسمطان بشراكة مع جماعة شفشاون وتم تمويله من طرف الاتحاد الأوربي.

    وقد تكفلت جماعة شفشاون بطبع نسخة هذا الكتاب باللغة العربية التي اشرف على ترجمتها الأستاذ الباحث و الكاتب السيد محمد القاضي. 
   تم افتتاح هذا اللقاء بكلمة السيد محمد السفياني رئيس جماعة شفشاون التي تمحورت حول الأهمية البالغة لهذا الكتاب المميز، كما أكد على تأكيد جماعة شفشاون على مواصلتها لدعم المبادرات الرامية لتعزيز و إحياء الموروث الثقافي لمدينة شفشاون.. كما ذكر باعتراف منظمة اليونسكو بمدينة شفشاون سنة 2010 بمعية كل من مدينة صوريا بإسبانيا وتشيلنتو بإيطاليا وكوروني في اليونان، كمدن نموذجية لثقافة التغذية المتوسطية و كتراث لامادي للإنسانية.

    وكان هذا الإعتراف عنصرا محفزا للوعي بالغنى التراثي لشفشاون والذهاب نحو اعتماد علامة الجودة المجالية كوسيلة للتطور الاقتصادي والاجتماعي ومحرك للتنمية المحلية المستدامة على الصعيد المحلي. بعدها تناول الكلمة الأستاذ عبد الإله التازي رئيس جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية، وكلمة مترجم الكتاب من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية ،الأستاذ الباحث محمد القاضي.. و نسق محاور هذا اللقاء الأستاد خالد الغزواني، بحضور عدد كبير من الكتاب والأساتذة والمثقفين والطلبة الباحثين وفعاليات المجتمع المدني.