لحظات شعرية مع د. محمد الإدريسي خُروجُ و دُخولُ سَنة



بِنَفْسِ الحُلَّة
عامٌ مِنَ العُمْر راح
تَحْتَ شَمسِ العُربان لا جَديد
سَنَةٌ نَصبَت في طَريقها بِإلْحاح
حُكْماً بالنَّار و الحديد
و الظُّلمَ البَوّاح
سَنَةٌ تَلْفَظُ أنْفاسَها الأخيرَة
تَرَكَتْ لنا ذِكْرَيات مَريرَة
في فَلَسْطينَ المُحْتلَّة
اجتِياحات مُتَكَرِّرة
مُسْتَمِرٌّ حِصارُ غَزَّة
و النَّتِنْ ياهو في زيارَة
لِ "دُوَلٍ" قيلَ عًرَبِية
يُقْتَلُ أطْفالُ اليَمَن
تُدَكُّ الأوْطان
ليبيا سوريا كُلُّ مَكان
بِتَمْويل بِسِلاح العُربان 
القاتِلُ لَه الأمان
مِن المُقيم العام
انْتَهى الكَلام
تَوَصَّلْتُ بِرسالَة
سَنَة سَعيدَة
خَطَأٌ في التَّعْبير أَكيد
فَهُو عامٌ جَديد
لِتَسْجيل التَّنْديد
هذا بَيْتُ القَصيد
كَيْف أكون الوَحيد
القُدْسُ تَئنُّ و أنا سَعيد
سَبْعونَ عاماً و ما يَزيد
الذِّئابُ تَطْلُبُ المَزيد
هذا شَعْبٌ غَريبٌ فَريد
ألَيْسَ بيْنَكُم رَجُلٌ رَشيد
يُقْبِلُ بِشَغَف
يَصونُ الشَّرَفَ
يَطْرُدُ المُحْتَلّ
مِن داخِل الغُرف
بِشهامَة الرِّجال
كُلُّ عَامٍ في قاعَةِ الانْتِظار
نَدْعوا اللهَ تَغْيير الأحوال
نَبكي على الأطْلال
نُرَدِّدُ كَيفَ لنا بالأقْدار

طنجة 31/12/2018


Comentarios