الولايات المتحدة الأمريكية، الصهيونية الدولية والفلسطينيين: أية علاقة؟ بقلم المختار الغربي



    أفهم أن يقف الأمريكيين ضد المصالح الفلسطينية ومع المصالح الصهيونية. لكنني لا أفهم هل الأمريكيين واعون بأنهم إرهابيون ومتخلفون ومرضى نفسانيين، لأن كل المواقف الأمريكية مع اليهود وضد فلسطين لا يمكن أن تصدر إلا عن مجانين، ولا علاقة هنا بالمصالح الأمريكية، هذا أمر آخر مخالف للواقع.
 
    أمريكا لا تسعى من أجل مصالحها، بل، من أجل مصالح الصهيونية الدولية ومصالح الأغنياء الذين يتحكمون في مصير العالم.
السياسة الأمريكية المختلة واللانسانية والمستبدة ليس لها إلا تفسير
واحد، وهو أن أمريكا والأمريكيين عبيد للصهيونية الدولية.
 
    أين الحضارة والوصول إلى القمر وآخر صيحات السلاح والتقنيات. حياة الأمريكيين تفاهة ومرض وعقد نفسية

   في كل مرة يتجه الفلسطينيون بالوسائل السلمية للدفاع عن حقوقهم يواجههم الأمريكيون بأسوأ المواقف. ويحق لنا أن نتسائل:
ما علاقة فرض العقوبات على الفلسطينيين لأنهم توجهوا لمنظمة دولية هى أصلا في يد الأمريكيين؟ فلماذا تصلح هذه المنظمة؟
وما علاقة تصويت دولة في الأمم المتحدة لموقف عادل بفرض عقوبات عليها لأنها اتخذت قرارا عادلا. 

   لم يبق للفلسطينيين إلا إعلان المقاومة السرية وضرب كل المصالح التي تقوض قضيتهم وتفشل مواقفهم وتهضم حقوقه ومصالحهم.
هذه هى اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء الأوغاد.

Comentarios