تداعيات ترسيم الاحتلال الصهيوني كدولة يهودية بقلم المختار الغربي



    الاحتلال الصهيوني لفلسطين كان دائما يهوديا وعنصريا وإجراميا، لكنه اليوم أصبح حقيقيا وموقفا رسميا من طرف العصابات الصهيونية، حيث تم ترسيم الدولة اليهودية، ومع الترسيم سيتم إجبار العالم بأجمعه بالتعاطي وقبول أول دولة في العالم تجعل من سياستها الرسمية عنصرية واقصائية ومجرمة ومستغلة للدين اليهودي واستعماله كأداة للذبح والإبادة الجماعية للفلسطينيين وطردهم من أي مكان محتل في أرض فلسطين والاستيلاء (قانونيا) على أملاكهم وأرضهم.

   من قبل والى اليوم والى ما بعده ستكون كل الدول المعترفة باحتلال فلسطين شريكة لليهود الصهاينة في أكبر مذبحة في التاريخ ضد شعب سرقت أرضه وأعطيت لأكبر عتاة الإجرام والإرهاب في التاريخ. هذا العالم أصبح غابة متوحشة، وكل ما يلوكه من حقوق الإنسان والمساواة لن يكون له أي معنى.

    كل دول العالم التي تتعامل وتعترف بالاحتلال الصهيوني ستكون دول إرهابية
وعنصرية مما يحرمها من حق انتقاد الآخرين والتدخل في شؤونه.

   الآن لم يعد هناك شك ولا ريب بأن أمريكا وأوربا وحكوماتها ومسؤوليها ومؤسساتها لا فرق بينهم وبين المجرمين اليهود والدولة الإسلامية وداعش والقاعدة وغيرها من بؤر الإرهاب الدولي..

Comentarios