ما تحتاجه مدينة طنجة بقلم المختار الغربي



    مدينة طنجة في حاجة إلى أمن اجتماعي، اقتصادي، ثقافي وإعلامي.
     ليس من عادتي الخروج من البيت كثيرا، إلا لأغراض منزلية أو عائلية، في حدود الحي الذي أقطن فيه أو مقرات سكنى أفراد العائلة والوالدة. لم يعد في مدينة طنجة ما يغري، حتى أنني منذ ثلاث سنوات لم أعد أحضر الكثير من الأنشطة لتفاهتها ونوعية موضوعاتها وبعض النماذج المشاركة فيها. أفضل المكوث في المنزل وتفادي ما يزعج مزاجي وتفكيري، أقرأ وأكتب وأتأمل وبينها إقامة صلواتي في مكانها الطبيعي، المسجد.

    لكن، حينما أعلم أن هناك ما يمكن رؤي
ته أو مشاهدته أو معرفته من شؤون المدينة، أقصدها كنوع من الاطلاع على جديدها وجديد احتلالها من الوافدين الذين يقصدونها اعتقادا منهم أنها جنة المغرب وهم يسمعون عن (أوراشها) الكاذبة وتقدمها الخادع.

     جولاتي المحدودة في المدينة تصيبني بالأسى والحزن على ما آلت إليه من تسيب أمني خطير، كنت دائما أتعرض بسببه للانتقاد لأنني أحاول في كتاباتي التخفيف منها لكى لا أساهم في التشهير بالمدينة وأحوالها المزعجة، بحكم مسؤوليتي المعنوية كصحافي.

     لكن، في كل الأحوال هناك أمور غير سارة تضرب المدينة في كل المجالات.
 
بدون مبالغة، المدينة منكوبة أمنيا، اجتماعيا، اقتصاديا، ثقافيا وإعلاميا.


Comentarios