بعد توظيف واستقطاب البوليساريو لفلسطيني بغرض استهداف الوحدة الترابية للمغرب جديد ما يسمي باللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي بقلم المختار الغربي


  

     في بيانها الجديد، المؤرخ ب 10 ماى 2018، جددت ما يسمى (باللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي في غزة)، التي يرأسها المحامي الغزاوي محمد ماضي، تضامنها مع الكيان الانفصالي للبوليساريو، بمناسبة 
(الذكرى الـ45  لتأسيس جبهة الانفصاليين).

   هذه اللجنة تتكون أساسا من انفصاليين صحراوين يعيشون في الجزائر ومخيمات تندوف وتضم فلسطينيين لا يتعدى عددهم خمسة  أشخاص مرتبطين بالمخابرات الجزائرية.  
   واستغل هؤلاء، كعادتهم، فعاليات مسيرة العودة في غزة، حيث وظفت منصات يتابعها الملايين من المغاربة لتأيدهم ودعمهم للقضية الفلسطينية.
 
   بتاريخ 20 شتمبر من عام 2016 تأسست هذه اللجنة تحت رعاية المخابرات الجزائرية ودعم صهيوني كأداة لإحراج الفلسطينيين وارتباطهم مع المغرب وقضاياه الحيوية، وبهدف التشويش على التفاهم العميق والعلاقات القوية التي تربط المغاربة والفلسطينيين.

وحسب تصريح لمنسق "منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" فان "هذه اللجنة العميلة تدخل في إطار مخطط صهيوني يهدف إلى تفتيت وحدة التراب المغربي وأن الشخص الواقف وراء المبادرة هو عميل لدي جهات صهيوأمريكية لها أجندات ضد القضية الفلسطينية والوحدة الترابية للمغرب"
في 30 شتمبر من نفس السنة، 2016، صرح قيادي في حكومة غزة بأنه:
"لا وجود لأي لجنة تضامن مع البوليساريو في قطاع غزة ونحن ننأى بأنفسنا وبمقاومتنا عن أي خلافات عربية ـ عربية، احترامنا للأطراف العربية ولأنفسنا لا يسمح لنا بذلك، وليس لدينا متسع من الوقت لمثل هذا " .
وفي 27 أكتوبر 2016 صدر قرار عن حكومة غزة بحظر أي نشاط لهذه اللجنة داخل القطاع.
هكذا رفضت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية، عمل هذه اللجنة التي تدعي التضامن مع الشعب الصحراوي، في كل محافظات غزة، وتابع مدير عام الشؤون العامة والمنظمات غير الحكومية في مذكرة له بأنه “يحظر عليكم (اللجنة المشار إليها) القيام بأي أعمال أو نشاطات تحت هذا العنوان أو مرتبطة به بأي شكل من الأشكال”.

إن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع كانا أول من رصد و تصدى لفقاعة ما يسمى “اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الصحراوي في غزة” والتي أسسها شخص واحد نكرة صاحب مبادرة تأسيس هذه اللجنة هو “محمد أحمد محمد ماضي” وهو شخص معروف بمواقف فردية على صفحات التواصل الاجتماعي تدعو لدعم انفصال الصحراء المغربية، يقتات عليها و يقدم مبررات للمطبعين هنا بالمغرب لترويج دعاية العداوة الفلسطينية للمغرب مقابل الصداقة الصهيونية.
وفي اتصال للمجموعة والمرصد بالسفارة الفلسطينية بالرباط، صرحت هذه الأخيرة بكون هذه الحكاية مجرد أكذوبة وأن الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية هما مع وحدة وسلامة الأمن القومي المغربي.



Comentarios