انطلاق دورات تكوينية في إطار مشروع "السينما كآلية للتربية على حقوق الإنسان والمواطنة"


تنظم جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان (ARMCDH) بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، دورة تكوينية لفائدة جمعيات جهوية شريكة، حول حقوق الإنسان وتقنيات تنشيط النقاشات الموالية للعروض السينمائية، وذلك يومي 29 و 30 ماي2018، بالمعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان-ادريس بنزكري، بالرباط.
وتندرج هذه الدورة لتكوينية، الأولى من نوعها، في إطار مشروع "السينما كآلية للتربية على حقوق الإنسان والمواطنة" (2018-2021) الممول من طرف الاتحاد الأوروبي وسفارة هولندا بالمغرب، والهادف إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان عن طريق السينما.
ويسعى المشروع الذي يستهدف 6 مدن مغربية (الرباط ،الدارالبيضاء،القنيطرة، طنجة، زاڭورة وأڭادير) إلى خلق دينامية جهوية للنهوض بثقافة حقوق الإنسان من خلال ولوج واستثمار مختلف فضاءات التنشئة الاجتماعية للشباب (الحي، المدرسة ووسائل الإعلام). ويعتمد تنفيذ هذا المشروع على انخراط جمعيات شريكة عاملة بالمدن المذكورة أعلاه، كما يقوم على أربعة محاور رئيسية: تنظيم العروض السينمائية ولقاءات النقاش (بالأحياء والمدارس)، تكوين الفاعلين، إنجاز دعامات للتحسيس والتكوين، والترافع من أجل إدماج السينما كأداة للتحسيس بحقوق الإنسان في الوسط المدرسي.
وتهدف هذه الدورة التكوينية الأولى، المنظمة لفائدة الجمعيات الشريكة، إلى منح الفاعلين الشركاء في المشروع، الوسائل والأدوات اللازمة لتنظيم وتسيير العروض السينمائية والنقاشات التي تليها، وذلك خلال السنوات الثلاث للمشروع. كما سيشكل هذا التكوين فرصة للمشاركين الأربعة عشر الممثلين للجمعيات الشريكة، من أجل الاطلاع على أسس وطريقة اشتغال المنظومة الوطنية والدولية لحماية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى التمرس على تقنيات تنشيط النقاشات الموالية للعروض السينمائية الموجهة للشباب والأطفال.
وسيتميز افتتاح هذه الدورة التكوينية، الذي يعد بمثابة الإطلاق الرسمي لمشروع "السينما كآلية للتربية على حقوق الإنسان و المواطنة" بمشاركة ا لسيد اليسيو كابيلاني، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، والسيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسيد فرانك هويسينغ، السكرتير الثاني لسفارة هولندا بالمغرب، وذلك يوم 29 ماي 2018 على الساعة التاسعة والنصف صباحا (9:30) بالمعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان-ادريس بنزكري.

Comentarios