حالات شرود مؤلمة تأملات حول الشأن الوطني للمختار الغربي





شخصيا، لا أشعر بأن بلدي يعيش في القرن 21
لكنني أعرف بأنه يعيش في زمان قرأنا عنه بالتفاصيل يسمونه بالقرون الوسطى، وبعضهم يسميه بعهود الظلام والتخلف.
لا يريحني هذا الأمر، بل يزعجني ويثيرني ويتسبب لي في اكتئاب حاد وألم عميق ومشاعر متخبطة.
لا تحاولون إقناعي بأن بلدي يعيش عصر التكنولوجيا الرقمية والأقمار الاصطناعية، فالذين يخربونه ويدمرونه يعتمدون عل هذه التقنيات بالذات.

إننا فقط نضع (العكر على الخنونة).
****************************************************
إذا كنا قد قضينا ستين سنة في التخريب، فكم يلزمنا من الوقت لإعادة ما تم تخريبه والدخول في مرحلة (البناء والتشييد) التي كان صحافي القناة الأولى المعلوم يتغنى ويبشرنا بها في أواخر السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات؟
ولا زال بعضهم إلى اليوم يمطرقوننا بها.
******************************************************
البلطجة والإجرام ليس في الشوارع فقط، بل أكبر البلطجية وأسوأ المجرمين هم من يوجدون في المناصب العليا التي يسمونها (السامية) بين هؤلاء أعتى البلطجية وأسوأ المجرمين.
محاربة الفوضى والتسيب والظلم والاستبداد يجب أن تبدأ من أعلى إلى الأسفل.
****************************************************
كلهم يقبلون، لكن بشروط. الجميع يريد الوزارات السيادية والإستراتيجية. لكن، كم من وزارة سيادية وإستراتيجية في الحكومة، وعلى أساس ماذا يريدونها ولأي غرض؟
 تصوروا حتى داخل الحكومة هناك وزارات وهناك أخرى، هناك وزارات وأشباه الوزارات، وزارات لها قيمة وأخرى سيئة، بعضها أقل إستراتيجية وأخرى عادية وغير مجدية.


لا أحد يفسر لنا ما يفهمونه أو يقصدونه بالوزارات الإستراتيجية.

Comentarios