من يتذكر السيد عمر دودوح وهو من الوجوه المعروفة في مدينة مليلية المحتلة. غادرها إجباريا سنة 1987
بسبب التضييق عليه من طرف السلطات الاسبانية وبسبب تعاملها الانتقائي مع المغاربة باعتبارهم فئة من الدرجة الثانية والمعرضين لسلوكات عنصرية جعلت منهم أقل مستوى في درجات المجتمع بمليلية. معروف أيضا بخدماته النبيلة اتجاه مغاربة المدينة المغربية و دخل مع السلطات الاسبانية في مسلسل صراع طويل خلال الثمانينات.
السيد عمر دودوح قام منذ عدة أشهر بمبادرة خلق مشروع ضخم تضمن معرضا لعرض مكتبته التي تضم كما هائلا من أثمن وأنفس الوثائق النادرة تتعلق بتاريخ الريف وعلاقته بإسبانيا، والتي يتوفر عليها حيث يصل عدد محتوياتها إلى أكثر من 4.000 مؤلف ووثيقة يملكها بصفة شخصية وحصرية. المعرض تم اقامته في مدينة الناضور أواخر شهر ماى من السنة الماضية 2016
للإشارة، فانه بعد فوز التحالف الشعبي في الانتخابات المحلية في يونيو 1986 قامت الحكومة المركزية بتعيين عمر دودوح مستشارا لوزارة الداخلية الإسبانية
مكلفا بالعلاقات مع المسلمين بمدينة مليلية بهدف التخفيف من حدة غضبهم وتليين موقفهم من السياسات الخاطئة والمضرة بمصالحهم، حيث هدد برفع العلم المغربي فوق المدينة، إلا أن كل المحاولات فشلت عن ثنيه عن الدفاع عن مسلمى المدينة المحتلة، فقدم استقالته وغادر المدينة للالتحاق بالمغرب بعد صدور مذكرة توقيف في حقه. كما تجب الإشارة إلى أنه تزعم أول انتفاضة للدفاع عن حقوق المواطنين المسلمين بمدينة مليلية وإطلاق شرارتها عام 1985 ضد قانون الأجانب.
يذكر أن السيد عمر دودوح حينما غادر مدينة مليلية عام 1987 عين عاملا ملحقا بوزارة الداخلية المغربية إلى حين تقاعده الإداري، حيث يقطن حاليا بالعاصمة الرباط، لكنه لا زال على ارتباط بمغاربة مليلية لتسهيل شؤونهم والإشراف على عمليات سنوية لتمكينهم من أداء شعائر الحج بالمجان.
السيد عمر دودوح قام منذ عدة أشهر بمبادرة خلق مشروع ضخم تضمن معرضا لعرض مكتبته التي تضم كما هائلا من أثمن وأنفس الوثائق النادرة تتعلق بتاريخ الريف وعلاقته بإسبانيا، والتي يتوفر عليها حيث يصل عدد محتوياتها إلى أكثر من 4.000 مؤلف ووثيقة يملكها بصفة شخصية وحصرية. المعرض تم اقامته في مدينة الناضور أواخر شهر ماى من السنة الماضية 2016
للإشارة، فانه بعد فوز التحالف الشعبي في الانتخابات المحلية في يونيو 1986 قامت الحكومة المركزية بتعيين عمر دودوح مستشارا لوزارة الداخلية الإسبانية
مكلفا بالعلاقات مع المسلمين بمدينة مليلية بهدف التخفيف من حدة غضبهم وتليين موقفهم من السياسات الخاطئة والمضرة بمصالحهم، حيث هدد برفع العلم المغربي فوق المدينة، إلا أن كل المحاولات فشلت عن ثنيه عن الدفاع عن مسلمى المدينة المحتلة، فقدم استقالته وغادر المدينة للالتحاق بالمغرب بعد صدور مذكرة توقيف في حقه. كما تجب الإشارة إلى أنه تزعم أول انتفاضة للدفاع عن حقوق المواطنين المسلمين بمدينة مليلية وإطلاق شرارتها عام 1985 ضد قانون الأجانب.
يذكر أن السيد عمر دودوح حينما غادر مدينة مليلية عام 1987 عين عاملا ملحقا بوزارة الداخلية المغربية إلى حين تقاعده الإداري، حيث يقطن حاليا بالعاصمة الرباط، لكنه لا زال على ارتباط بمغاربة مليلية لتسهيل شؤونهم والإشراف على عمليات سنوية لتمكينهم من أداء شعائر الحج بالمجان.

Comentarios
Publicar un comentario