بعد حياة ثرية وحافلة بالعطاء في مجالات الثقافة والأدب والشعر والصحافة، التحق بالرفيق الأعلى عن سن 80 سنة، صباح اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2016، بمدينة الرباط، الكاتب والشاعر والأديب والاعلامي، ابن تطوان البار، محمد الطنجاوي.
الفقيد من مواليد مدينة تطوان في 6 يونيو 1936، وفيها بدأ مشواره الدراسي بالمعهد الديني لتطوان، فالمعهد الحر ثم بجامعة القرويين في فاس، وبعد مسار دراسي التحق بالعمل الصحفي والإذاعي، حيث اشتغل بعدد من الصحف والمجلات الوطنية والإذاعة المركزية بالرباط. والتحق عام 1961 باتحاد كتاب المغرب اعتبارا لثراء انتاجه الابداعي في الكتابة الشعرية والمقالة الصحفية، فضلا عن أعمال شعرية مغناة بأصوات كبار الفنانين المغاربة والعرب. وفي عام 1962 غادر الى العاصمة المصرية، القاهرة، في إطار المشاركة في دورة صحفية استمرت زهاء عامين ونصف ليعود بعدها في 1964 إلى المغرب ، حيث تحمل مسؤولية رئاسة تحرير جريدة .
ومن بين مزاياه الابداعية والمهنية برز الفقيد محمد الطنجاوي في الميدان الشعري حيث جسد بطريقته نمطا مميزا في الكتابة، وهو بهذا يعد واحدا من الأصوات الشعرية التي تمتلك ناصية الشعر ورصيدا هائلا من أدوات الصناعة ، في مقدمتها صنعة البناء وجوامع التخييل عنده. ومن الآثار الإبداعية الوطنية لمحمد بنيحيى الطنجاوي، ملحمة العهد بأجزائها الثلاث، التي ميزت الاحتفالات الوطنية في أواخر الثمانينات

بهذه المناسبة الأليمة، نتقدم في جريدتنا الرقمية "انفو المغرب ومدونة بصوت مغربي، بتعازينا ومواساتنا في وفاة الفقيد العزيز، راجين من الله تعالى أن يشمله برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته وأقرباءه جميل الصبر وحسن العزاء. 











Comentarios