خطاب الرئيس أبو مازن مقبول نوعا ما ، فهذه المرة كان الخطاب مقبول
مقارنة مع الخطابات السابقة ، وهذا يؤكد ان الأفق السياسي مغلق تماما وبرنامج المفاوضات
وصل الي مرحلة صعبة ومعقدة وفاشلة ،
وان الرئيس ابو مازن وصل لنتيجة ان عليه اللحاق بالمزاج الشعبي
والتماشي معه قبل ان يفوته القطار ويفقد ما تبقي من سيطرة ،
الخطاب كان قريبا من المزاج الشعبي ، وتماشي مع رغبة شعبنا بالمقاومة
وانطلاقه لإيمانه بحقه بالدفاع عن نفسه ورفض الاحتلال وعلي المقاومة الشعبية ، وأنه
لا يمكن أن نبقى ملتزمين بالاتفاقات طالما اسرائيل لم تلتزم ، واكد علي حقنا
بتقديم قضايا جنائية ضد اجرام الاحتلال في كل المحافل الدولية ،
انصافا وشعورا بالمسئولية بعيدا عن أي خلافات ، الخطاب كان جيد وبالإمكان
ان يؤسس لمرحلة جديدة ، مرحلة اللاعودة للسابق للمفاوضات العبثية والمماطلة
الصهيونية واستفراد الاحتلال بالقرار ،
الخطاب رسالة لأهمية الوحدة الوطنية والاستمرار برفض الاحتلال
ومقاومته شعبيا ، وكان رسالة للعالم والمجتمع الدولي ان الباب مازال مفتوحا للتدخل
لإنهاء معاناة شعبنا قبل فوات الاوان وقبل اغراق المنطقة بحرب دينية يصعب السيطرة
عليها ،
وبعيدا عن خلافاتنا مع الرئيس عباس حول فساده وسوء إدارته ، وعلي
تحميله مسئولية ضياع غزة واضعاف فتح والسلطة ، فالخطاب كان نوعا ما مختلف عن
خطابات سابقة ، وبالإمكان أن يؤسس لمرحلة جديدة يبني عليها لو صدقت النوايا ووجد
القرار ،
وقد نجد نقاط كثيرة وردت بالخطاب نتفق عليها ، ولكن المطلوب الأن وبشكل سريع لملمة فتح ووحدتها وتمتين الجبهة الداخلية لنستطيع ان نصل الي اهدافنا موحدين متكاتفين ، فوحدة فتح الان هي الدرع الحامي للمشروع الوطني ، ومطلوب برنامج وطني متفق عليه مع جميع الفصائل الفلسطينية لمواجهة الاحتلال ، فمصداقية عباس وما جاء بخطابه يتم اثباته بالتوجه نحو وحدة فتح وانهاء كل الخلافات الفتحاوية ،
وقد نجد نقاط كثيرة وردت بالخطاب نتفق عليها ، ولكن المطلوب الأن وبشكل سريع لملمة فتح ووحدتها وتمتين الجبهة الداخلية لنستطيع ان نصل الي اهدافنا موحدين متكاتفين ، فوحدة فتح الان هي الدرع الحامي للمشروع الوطني ، ومطلوب برنامج وطني متفق عليه مع جميع الفصائل الفلسطينية لمواجهة الاحتلال ، فمصداقية عباس وما جاء بخطابه يتم اثباته بالتوجه نحو وحدة فتح وانهاء كل الخلافات الفتحاوية ،
ان الخطاب وحتى
يكون موضحآ للموقف كان من المفترض أن يتضمن قرارات واعلانات واضحة حتى لا يخضع
لاختلاف الترجمة من مستشار لآخر ،
وعلى الأقل كان مطلوبآ من الرئيس الاعلان عن انتهاء العمل بالاتفاقيات ووقف التنسيق الامني بشكل واضح ،
وعلى الأقل كان مطلوبآ من الرئيس الاعلان عن انتهاء العمل بالاتفاقيات ووقف التنسيق الامني بشكل واضح ،
ولكن ، بعد هذا الخطاب يجب تطبيق ما جاء به عمليا وبأسرع وقت ، خطاب
يبنى عليه اذا ما تم إلحاقه بخطوات من شأنها تمتين الساحة الفلسطينية وتعزيز
صمودها ، وتوحيد حركة فتح وتنظيم صفوفها كقائدة لمسيرة شعبنا النضالية واتخاذ قرارات والعمل علي :
* وحدة فتح وانهاء كل الخلافات والاسراع بالمصالحة الفتحاوية وتفعيل
المؤسسات الحركية وتطبيق النظام ،
* التوجه الي كافة المحافل الدولية والمحكمة الجنائية لمحاكمة
الاحتلال وقادته المجرمين ،
*انعقاد المجلس الوطني بكافة الفصائل الفلسطينية للخروج ببرنامج وطني
يجمع عليه الجميع ، وانهاء الانقسام وعودة الوحدة للوطن ، وسرعة انعقاد الاطار
المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية ،
* تشكيل حكومة وحدة وطنية تصيغ سياسة اقتصادية اجتماعية لمعالجة قضايا
المواطن ، وتوحيد الحالة الفلسطينية في شطري الوطن ،
* تفعيل دور
سفاراتنا بالدول لشرح معاناة شعبنا وحقنا بالحماية والحرية والاستقلال وفضح
ممارسات الاحتلال واجرامه ،
* تشكيل قيادة وطنية موحدة للانتفاضة ، ممثلة من كافة الفصائل
والشخصيات الوطنية والنخبة السياسية ، توجه الجمهور وتتواصل معه وتصدر البيانات
لفعاليات الانتفاضة وتعتبر مرجعية لنشاطات الانتفاضة الشعبية ،
* تشكيل غرفة عمليات موحدة ، ممثلة بالأجنحة العسكرية للفصائل وتكون
بانعقاد دائم لمواكبة أي تطورات ، والاستعداد لتنفيذ ما يصدر من القيادة الوطنية
الموحدة للانتفاضة حسب التطورات الميدانية ،
* الاتفاق علي برنامج وطني موحد يجمع عليه كل القوي والفصائل وتكثيف
كل الجهود لتطبيقه ،
* تشكيل ذراع اعلامي يتوافق علي خطاب اعلامي موحد يخاطب العالم
والمجتمع الدولي ،هدفه كشف جرائم الاحتلال وتوثيقها وعرضها للعالم وتوزيعها لكافة
الوسائل الاعلامية العالمية لفضح ممارسات الاحتلال ، وشرح قضيتنا العادلة للعالم
والشعوب ،
عاشت الانتفاضة ... عاشت وحدة شعبنا ، عاشت فتح واحدة موحدة ... وحتما
شعبنا منتصر ،
Comentarios
Publicar un comentario