قصة إذاعته خطب عبد الناصر الوطنية وعندما طلب وزير الداخلية النبوي إسماعيل من أمه النداء عليه من الميكرفون وبماذا ردّ عليها؟ والجملة التي كتبها بدمائه قبيل استشهاده
القاهرة – محمود القيعي:
في الوقت الذي كان فيه السادات وأركان نظامه يحتفلون باستقبال إلياهو بن اليسار أول سفير إسرائيلي في القاهرة بعد توقيع معاهدة “كامب ديفيد” سيئة الذكر ، كان هناك فلاح مصري شاب ينتفض رفضا لذلك السفير الآتي من الكيان الظالم أهله، ولم يجد حيلة للضغط على السادات وحكومته لطرد هذا السفير إلا باحتجاز عدد من موظفي الوحدة المحلية بقرية أجهور، مهددا بقتلهم إن لم يلب السادات طلبه بطرد السفير غير المرغوب فيه.
لحظات تاريخية عصيّة ، وقصة دراماتيكية شجيّة، ما كان لها توثّق تاريخيا، لولا مقال بديع للشاعر السوري الكبير نزار قباني، نشره في مجلة “الوطن العربي” العدد 161 في مارس 1980 بعنوان “صديقي المجنون سعد حلاوة”، استهله بقوله :
Comentarios
Publicar un comentario