في مثل الشهر واليوم من السنة الماضية 2017، نشرت الجريدة الفرنسية
"ليكسبريس" مقالا مهما عن العلاقة المتشابكة والمتجذرة بين الانتخابات
الرئاسية الأمريكية والمسيحيين الإنجيليين والصهيونية الدولية والاحتلال الصهيوني
لفلسطين.
ملخصه يتأسس على كون التصرف المجنون للرئيس الأمريكي، علاقة بالاعتراف بالقدس كعاصمة للاحتلال الصهيوني، يعود لكونه ألعوبة في يد المسيحيين الإنجيليين الأمريكيين الصهاينة، وهم بالمناسبة من أشد المؤيدين لليهود والاحتلال اليهودي لفلسطين.
ففي زيارته
الأخيرة لفلسطين المحتلة ضغطوا عليه وأوحو إليه بتبني نقل السفارة الأمريكية إلى
القدس المحتلة. هم في فلسطين المحتلة يضربون بقوة وفي أمريكا حيث أن أصواتهم
الانتخابية أهم من أصوات اليهود ولهم منظمات دينية مؤثرة جدا في الإدارة الأمريكية. أى أنهم
مسيحيين صهاينة حتى النخاع.
وبما أن المجنون
الأمريكي يعول على إعادة انتخابه فانه لبى رغبة هؤلاء ليحشدوا له دعم النجاح في
الانتخابات القادمة. ولا يفوتون فرصة في فلسطين المحتلة وفي أمريكا للوقوف بجانب
اليهود والصهيونية الدولية بكل ما يملكون من قوة وتأثير.
الصور للمسيحيين الإنجيليين
الداعمين للصهيونية والاحتلال الصهيوني لفلسطين. وهم بكل المقاييس إرهابيين
ومجرمين يلتحفون رداء المسيحية.
:
Comentarios
Publicar un comentario