مرة أخرى وزارة الصحة تدين الاعتداءات المتكررة على مهنيي الصحة أثناء قيامهم بعملهموتقرر متابعة ومقاضاةالمعتدين


 
على إثرالاعتداءاتالمتكررةالتيتتعرضلهاالأطرالصحيةوالإداريةوالتقنيةالعاملةبالمؤسساتالصحية،وماتتعرضلهالبنياتالتحتيةوالتجهيزاتالبيوطبيةالمكلفةمنكسروإتلافنتيجةتصرفاتعنيفةولامسؤولةمنطرفبعضمرافقيالمرضى،كانآخرهااعتداء مرتفقين، يوم الاثنين 16 يوليوز 2018، على ممرض أثناء مزاولة عمله بمستعجلات القرب بالدائرة الحضرية لأيت أورير.
والاعتداءالشنيعاللفظيوالجسديوالنفسيالذيتعرضله طبيبأخصائيفيأمراضالنساءوالتوليد بالمستشفىالإقليميابنباجةبتازةيومالأحد 15 يوليوز 2018 منطرفزوجسيدةتماستشفاؤهابالمصلحة.
وكذلك الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرضتله طبيبة داخلية، يوم السبت 14 يوليوز 2018في الساعة الخامسة مساء، من طرف أحد المرتفقين بقاعة الفحص أثناء مزاولتها لمهامها بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، وغيرها من حالات الاعتداء المتزايدة على مهنيي الصحة والعاملين بالمؤسسات الصحية هنا وهناك، وما تخلفه هذه الاعتداءات المتكررة من حالات احتقان في صفوف مهنيي الصحة الساهرين على خدمة المرضىبالمرفق العمومي.
فإنوزارة الصحة،مرة أخرى، تستنكربشدةهذهالاعتداءاتالشنيعةعلىالأطرالصحيةالعاملةبجميعالمؤسساتالصحية،وتدين هذه السلوكات الدنيئة والتصرفات اللامسؤولة، وتعلن ألا تسامح، ولا تساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب، وتؤكدأنهاتضعرهنجميعالمتضررينكافةأشكالالمؤازرةالقانونية الجاريبهاالعملفيمتابعةالمعتدين.
ومن جهة أخرى، تؤكد الوزارة للرأي العام الوطني أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية، ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين.


Comentarios