المطلوب تحسين العمل الدبلوماسي بقلم المختار الغربي



في مثل اليوم، 17 يونيو من السنة الماضية 2017، كانت هذه السيدة لا زالت القنصلة العامة للمغرب بجزر البليار الاسبانية. حضرت ندوة كبيرة في مدينة طنجة جلبت لها أكثر من خمسين من المقاولين والإعلاميين الاسبان للترويج السياحي والتجاري والاقتصادي لوجهة مدينة طنجة، وأشرفت على افتتاح أول خط جوي بين المدينة والجزيرة الاسبانية،   ونجحت في رهانها.
أهمية مبادرة هذه السيدة تأتي لسببين:
الأول أنها كانت أول مسؤول مغربي على جميع المستويات تعترف بحقيقة كان الجميع يتفادي التصريح بها. ففي تصريح خاص لجريدتنا الرقمية باللغة الاسبانية:

"يجب أن لا ننسي بأن هناك معطي مهم يجب أخذه بعين الاعتبار، وهو المعطى الثقافي والإنساني، الذي يمكن أن يغير صورة بلدنا المغرب في هذه المنطقة من اسبانيا، لأنه في واقع الأمر، للأسف، هذه الصورة ليست كما نريدها، انه حقل آخر يجب أن نشتغل عليه بجدية من أجل تغييره وتحسينه".
الثاني، شهر واحد بعد هذا التصريح لجريدتنا تم ترقية هذه السيدة، حنان السعدي، من قنصل إلى سفيرة.
شخصيا، اعتبرت أن الترقية وهذا التعيين في محله، لأنني جالست هذه السيدة وتحدثت معها واكتشفت فيها نوع مفقود في جهازنا الدبلوماسي، نشيطة، متمكنة ولديها تصورات مضبوطة لما يجب أن يكون عليها الدبلوماسي.







Comentarios