الإعلام المغربي مدعو للاضطلاع بدور طلائعي في الترافع عن القضية الوطنية , رئيس نادي الصحافة بالصحراء



كلميم/ 30أبريل 2018/ ومع/ قال رئيس نادي الصحافة بالصحراء، إبراهيم أبهوش، أمس الأحد بكلميم، إن الإعلام المغربي مدعو للاضطلاع بدور طلائعي في الترافع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة.
 
وأضاف السيد أبهوش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ضمن فعاليات الدورة الثانية للمنتدى الدولي للصحافة والإعلام بالصحراء التي نظمها النادي تحت شعار "الإعلام المغربي بوابة التواصل مع إفريقيا" على مدى ثلاثة أيام، إن وسائل الإعلام في المغرب مدعوة إلى مزيد من الانفتاح على الإعلام الإفريقي بغرض تعريف شعوب القارة بعدالة القضية الوطنية وتسويق وجهة نظر المغرب بين صفوف الرأي العام الإفريقي. 
 واعتبر أن رجال ونساء الإعلام في المملكة مطالبون بدورهم بالاهتمام بصفة أكبر بقضايا الشعوب الإفريقية الملحة والهامة في تغطياتهم الإعلامية نظرا لأهمية إفريقيا بالنسبة للمغرب تاريخيا واستراتيجيا. 
 من ناحيته، تطرق الخبير الإعلامي والصحافي بوكالة الأنباء الإفريقية (أبا)، هشام العلوي، خلال جلسة موضوعاتية حول"صورة المملكة في الإعلام الإفريقي من خلال قضية الصحراء المغربية وإشكالية الهجرة"، إلى صورة المغرب في وسائل الإعلام الإفريقية خاصة ما يتعلق بسياسة المملكة في مجال الهجرة واللجوء. 
 ونقل، في هذا السياق، الصدى الإيجابي لسياسة المغرب في مجال الهجرة واللجوء لدى وسائل الإعلام الإفريقية التي تصفها بكونها سياسة "إنسانية وشاملة ومسؤولة". 
 وأشار إلى أن الصحافة، باعتبار تأثيرها في الرأي العام وفي قرارات صناع القرار في القارة، مدعوة إلى تحمل مسؤوليتها في تغطية ملف الهجرة بكل مسؤولية ودقة، ونقل مجريات عيش المهاجرين بإكراهاتها وقصص نجاحها، مع التحسيس بالبعد الإنساني لسياسة الهجرة التي تنهجها المملكة. 
 واعتبر أن تحقيق ذلك رهين بتكوين نساء ورجال الإعلام في موضوع الهجرة من طرف خبراء ومختصين في قضايا الهجرة، مبرزا أن ذلك سيمكن من تعزيز المهنية في مواكبة المستجدات المرتبطة بالهجرة ومن تفادي الوقوع في بعض الانزلاقات أو في الإثارة المجانية. 
من جانبه، اعتبر أستاذ القانون العام بكلية الحقوق في جامعة القاضي عياض بمراكش، إدريس لكريني، في مداخلة بعنوان "النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية والديمقراطية التشاركية..مقاربة لدور للإعلام"، أن كسب رهان النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية يتوقف على شروط من بينها استيعاب الفاعل المحلي لرهانات التنمية  في ظل الخيار الجهوي مع ما يتطلبه الأمر من تجنيد للإمكانيات البشرية والمجالية.

وشدد، في هذا سياق، على أن الإعلام مدعو إلى مواكبة السياسات العمومية المسطرة في إطار النموذج وتقييمها وإبرازها على اعتبار المسؤوليات التي يتحملها على مستوى والتنشئة والتعبئة والتحسيس.

وأضاف أن الإعلام يتحمل أيضا دورا مهما في مواكبة المشاريع التنموية والترويج للمشاريع المنجزة جهويا ووطنيا ودوليا والمساهمة في التسويق الترابي وإبراز النخب والكفاءات المحلية في مختلف المجالات، وكذا وخلق أجواء من الثقة بين الساكنة بكل مكوناتها ومختلف الفاعلين.
وناقش المشاركون في المنتدى مجموعة من القضايا الأخرى تتعلق بدور الإعلام في التنمية الجهوية للمغرب وفي ربط الصلة بالبلدان الإفريقية.

Comentarios