لحظات شعرية مع محمد الإدريسي جُنونُ العَظَمة


ساكِنُ البيْتِ "الأسْود"
مَعْتوهٌ يَكْرهُ الإسْلام و السُّود
عازفٌ على نغمة
الصهاينة
النازية
وقّع ورَقة
لِبيوتِ الراحة
لِنقلِ السِّفارة
إلى القُدس المُحتلة
بَعْدَ أخذِ الجِزية
مِنْ 'دُوَلِ' العائِلة
الأعرابية
على حِساب الشُّعوبَ المُفَقَّرة
غَطّى سَماءَها الهَوان
لمْ يبقَ فيها إلا الجَبان
باعتْ الأوْطان
ألْبَستْ رِداءَ الذُّلِّ الزمان
نَظراتُه مسحةٌ من الغِلِّ و الحِقْد
كالَّتي رأيْتُها في عُيونِ النَّازِيين
نَرجِسِية الطُّغاة
غِلّ كامِن الصَّهايِنة
كراهية
عُدْوانيةُ النّازية
مُتوحِشة
يَراها  الأعمى مِنْ الكلام
يَسمَعُها بِعيونِه مَنْ بِه الصَّممُ
يَكتُبُ عَنُها الصّادِقُ مِنَ القَلم
تاجِرٌ امتطى السياسة
مجْنونٌ وصلَ الرِّئاسة
بِدَعمٍ و إعانات رُوسِية
بِدونِ حَياء و لا حِشمة
يَحِنُّ إلى عُهودٍ غابِرة
زمَنَ الحُروبِ 'المُقَدّسة'
يُريدُ أنْ يَشعَلها حرْباً دينية
و عالمِية ثالِثة
ليُوَسِّعَ تجارة الأسْلِحة
هذا ليسَ غَريب على إبن الإسْكُتلانْدية
أبوه مِنْ ألمانية النازية
أجْدادُهُ اسْتَوْطنوا البِلادَ الأمريكية
قَتَلوا هَجّروا الساَّكِنة الأصْلِية
كما يَفعلُ اليوْم الصهاينة
في فَلسطِين الُمُحْتَلَّة
سمِعتُ عنِ اجْتماعٍ مُقْبِلٍ لِلْجامِعة
و ما يُسمَّى بالمُنظَّمة الإسْلامية
لَيْسَ لي تَعْليق
بِهم يَلِيق
في انتِظارِ عَميق
لَعلَّ الشُّعوبَ تَفيق
طنجة 09/12/2017


Comentarios