لحظات شعرية مع محمد الإدريسي أيَحِنُّ البَعضُ إلى الإسْتِعْمار؟!!!


سبعون عاما ننتظر
مع عَيشٍ كَدِر
مع حُثالةِ البَشَر
حُكَّام العَرَب
لمْ نرَ مِنهُم سوى الخراب
ضاعَ مَعَهم الشرَف
داخِلَ و خارِجَ الغُرَف
باعوا الأوْطان
و الجِزْية يدفَعون
مِن مال الحج و العمرة
لِكلبِ أمريكا
يجْتمِعون حولَ مائدَةِ اللِّئام بالجامعة
و بمُنظّمة يقولون مُسْلِمة
كُلُّ هذا مِن بُلْدان مَجازا عَربِية
تَنبَطِحُ لِأوامِر صَهْيونِية
للشُّعوبِ تُهمٌ مَحْجوزة
بروحٍ 'وَطَنِيَّة'
أهُناكَ أكْبَر مِنْ هذه المُصيبة؟!!!
اليوْمُ القُدسُ السَّليبَة
غدا مكّة
و بعدها المدينة
أيّامٌ سَوْداءٌ آتِيَة
مع حُكّامِنا 'البررة'
عُبّادَ الكَراسي الخَونَة
حَوَّلوا الدَّوْلة
إلى عائِلة
اللهُمَّ بِكَ بالظلَمة
مَن باعَ أُولى القِبْلَتَين
ثَالِثَ الحَرَمين
آل همان
آل حُثلان
آل سعوان
آل ديدان
أل خرفان
آل سيسان
آل حمقان
آل طَرْزان
آل عَوْران
ضَرائِرَ على سَريرِ الأمِريكان
مع ترمب أحْقَر إنْسان
يا رحمان
طنجة 11/12/2017


Comentarios