لحظات شعرية مع محمد الإدريسي مَنْ مِثْلي ...




مَنْ مِثْلي يُطيعُ  و هَواه التَّمَرُّد ...
مَنْ مِثْلي يَثور بِحَرَكَة التَّوَدُّد ...
مَنْ مِثْلي يَنْعَتُ الخِذْلان ...
داخِلَ نادي العرْبان ...
بِنورِ العمْيان ...
يَقْرَأُ الفِنْجان و الفال ...
يَقْرَعُ يَدَيْهِ كالطَّبّال ...
يَرَى الدُّنْيا مِنْ تَحْتِ الغرْبال ...
يَسْكُتُ عَنِ السَّارِقِ المُحْتال ...
مَنْ مِثْلي يَتَكَلَّمُ بِتَخْييطِ الفَم ...
و يَصْمُتُ عَنْ الضيم ...
و حالة الحَفْيان ...
و وضع العَرْيان ...
مَنْ مِثْلي يَضْحَكُ باكِيا ...
و يَشْبَعُ جائِعا ...
يَسْعَدُ حَزينا ...
يَشْقَى راضِيا ...
مَنْ مِثْلي يُسافِرُ دون المُغادَرَة ...
و يَنْطِقُ صامتا ...
يَمْشي واقِفا ...
بالنَّتانَةِ مُتَطَهِّرا ...
مَنْ مِثْلي يَنامُ مُسْتَيْقِظا ... 
و يَجْهَلُ فاقِها ...

Comentarios