اخجلــــــــــــــــــــــوا أيها المنافقــــــــــــــــون تعليق:المختار الغربي


    أجمل وأعمق هدية قدمها الملك محمد السادس الى المغاربة غداة تسلمه زمام الأمور، هى ايقاف سيل وركام الأغانى وقصائد الشعر، التى كان البعض يستعملها كتجارة مدرة للامتيازات وقضاء المصالح الشخصية، فضلا عن كونها كانت تجسد الانتهازية والنفاق في أسوأ صورهما.
 مرة قال الملك لهؤلاء " ماذا تركتم لرسول الله؟

    اليوم يحاول البعض بشتى الوسائل احياء تلك العادة السيئة، التى تحرج الملك أكثر مما تعبر عن حب زائف فيه الكثير من النفاق وبطرق يعتبر البعض أنها مبتكرة قد تثير أصحاب الشأن بهدف الوصول الى أغراض خسيسة، وبتهافت مذل ومخز.

    من قبل استعمل البعض هذه الوسائل وبعدها اتضح أن هؤلاء مجرد تجار مصالح ، منافقون وانتهازيون، اما حصلوا على أشياء أو ينتظرون أخرى.

   اتقوا الله أيها الناس في الملك، فهو ليس في حاجة اليكم ولا الى نفاقكم. من يحب الملك يفعل ذلك بالقلب والنية الحسنة ولشخصه وأعماله الطيبة، وليس لظهور علني كما يفعل البعض على صفحات الجرائد من المال العام أو عبر الوسائل الالكترونية ونشر بعض الصور المعرفة وكأنها نادرة أو الادعاء أنها مهداة للملك. فلا يمكن مخاطبة الملك بالقول أننى أهدى اليك كذا وكذا. انه تطاول فج ونفاق مبين وانتهازية كبيرة.
اخجلوا، ثم اخجلوا ثم اخجلوا

Comentarios