حول قضية اكديم ازيك الحقيقة، كل الحقيقة ولا شيئ غير الحقيقة بقلم: سعيد الجديدي ترجمة: المختار الغربي





ليس من عادة المغرب شراء الضمائر، لأنه يثق في المبادئ الأخلاقية للعدالة  والحق.

المحاكمة التي ستنطلق اليوم، الاثنين 26 دجمبر 2016، في محكمة الاستئناف بسلا، ذات الاختصاص المدني، هى انعكاس لنفس إرادة المغرب والتزامه بمبادئ  المعايير الدولية المتفق والمتعارف عليها، بجمعه لكل شروط المحاكمة  العادلة الضامنة  لعلنية جلسات الاستماع وتمثيلية المنظمات الوطنية والدولية، حتى المعروفة منها بعدوانيتها وعدائها للمغرب وقضاياه الحيوية ويكرهوننا دون معرفتهم بنا، وكل من يديننا بمقابل. أيضا سيكون حاضرا المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
 
المحاكمة لن تكون أبدا شبيهة بما يقع في الجزائر أو في مخيمات تندوف حيث يتم هناك الاعتقال وإصدار الأحكام بدون محاكمة وحسب مزاجية المتحكمين هناك  من الجلادين.

 
الوقائع تؤكد على أنه لم يسبق لأى ملاحظ دولي، بالأخص من اسبانيا، أن عبروا عن رغبتهم الحضور أو ملاحظة المحاكمات الصورية التي تتم يوميا في مخيمات تندوف، وحتى في الجزائر.

إذا، الموعد اليوم مع العدل والعدالة، في محكمة الاستئناف بسلا ...بحضورنا وحضور الغرباء، الغرباء أكثر منا لأن المغرب ليس لديه ما يخفيه، وكما سبق أن قلنا في أكثر من مناسبة، المشكلة ليست في استقلالية القضاء، بل في حياده السياسي.

اليوم اذا، يتم الفصل بين الغث والسمين، بين القمح  والقش، وسيتم سحق المجرمين وقتلة الأبرياء. بين هؤلاء وأولئك هناك العدالة، والحق هو قوتنا.

Comentarios