الصحراء الغربية المغربية في انتظار عودتهم... عبد الرحيم برديجي

شخصيا اتحفظ على تسمية عصابة تندوف و ماجاورها من صفات كالمرتزقة و غيرها. كيف يمكن ان نعين اعضاء عصابة سابقين في مناصب سامية بالمغرب ؟؟ هم اخواننا و ابناءنا شءنا ام ابينا ،كانت هناك ظروف استغلها آخرون للذهاب بهم بعيدا عنا و سيعودون طال الزمان او قصر ،لذا اتحفظ على هته التسميات و ألح على خطاب تصالحي . وجب الحديث للذكرى عن الاخطاء التاريخية التدبيرية التي ساهمت في صعود اسهم الخطاب الانفصالي في بداية السبعينيات ، ونبدأ من طريقة تعامل العامل السابق لطانطان مصطفى طارق للجنود الصحراويين الذين كانوا يشتغلون مع اسبانيا و رفضوا المشاركة في مذبحة انتفاضة الزملو(37 شهيد) والذين فر طرف منهم لموريتانيا (نواذيبو) وفر البقية للطنطان. مافعله العامل مصطفى طارق جعلهم بعد ذلك يكونون اول من علم خلايا البوليزاريو استعمال السلاح، كما كانوا المنفذين الرءيسيين لمعركة الخنكة. قيادة البوليزاريو في ماسمي بالحركة الجنينية إلتقوا بزعماء احزاب سياسية لطلب الدعم للبدىء في حرب استنزاف ضد المستعمر. التقوا علال الفاسي الذي قال لهم ولماذا تريدون قتالهم ، أجابه الولي مصطفى السيد هكذا سنفرض عليهم التفاوض معنا لتحرير الصحراء، فقال لهم علال الفاسي اذهبوا و قاتلوا و ان ارادو التفاوض فسنفاوض باسمكم. فخرج الشباب غاضبين. التقوا عبدالرحيم بوعبيد الذي قال لهم انا شخص في الحزب فقط سأطرح الموضوع على الاخوان و سأجيبكم. علي يعته الذي كان قد كتب كتابا مهما إسمه ( الحراء الغربية المغربية) والذي كان ينتمي اولاءك الشباب الى شبيبة حزبه ، قال لهم اوليداتي السياسة عنها اماليها ( وأظنه قال عبارة اوليداتي ليس احتقارا بل بصيغة ابوية لانهم كانو من شبيبة حزبه) المهم انهم خرجوا بخفي حنين. تلقفهم بعد ذلك الفقيه البصري و هو اليساري المعارض للملكية و عرض عليهم المساعدة ، وقال لهم اليس عندكم مشكل ان يدعمكم طرف خارجي فقال له الولي وان ساعدنا الشيطان. المهم الفقيه البصري مول الرحلة التي سارك فيها الولي و ابراهيم غالي ( الرءيس الحالي للبوليزاريو) والبصري الذي حضر اللقاء ، بل واستمع معهم لشرط القذافي الذي لم يكن غير ان يدعمهم بشرط الانفصال عن المملكة خصوصا مع العداء الكبير الذي يكنه القذافي لكل الانظمة الملكية. لذا وجب الحديث عن دور اليسار المغربي في نسأة البوليزاريو و دور تكبر زعماء الاحزاب و اهمالهم و عدم احتضانهم لهؤلاء الشباب. نعود لبرنامج عطل في سلام فمنذ مدة طويلة و نحن نقول بأن الحل ضد الاستغلال السياسي للاطفال هو رفع دعاوى قضاءية عند المدافع عن القاصرين ولدينا بدل الدليل الف لمساركة الاطفال في مظاهرات و هو ممنوع دوليا ، اضافة الى زياراتهم للبرلمانات الجهوية و البلديات و لستماعهم لخطابات تحريضية لا علاقة لها بعطل الاطفال ، والادهى انهم اصبحوا اداة للتسول و لدغدغة مساعر العاءلات الاسبانية التي تستقبلهم و التي يفرض عليها توقيع وثيقة تفرض عليهم جلب الاطفال لاي مبادرة تنظمها جمعيات الدعم. شيىء اخر وجبت الاشارة له هو ان الاطفال يأتون لبرنامج عطل في سلام حتى يبلغوا 12 سنة و بعدها يسفرون(وليس يسافرون اي قسرا) الى كوبا، لهذا ييتغل الاسبانيين الفرصة ليطلبوا من عاءلات الاطفال ان يحتفضوا بالاطفال لكي لا يفرض عليهم السفر لكوبا و هو مايحتم عليهم المكوث هناك لغاية نهاية دراستهم ، اي ما بين 15 وعشرين سنة، وهو امر يجعل العاءلات تقبل بأخف الضررين وهو بقاء اطفالهم باسبانيا مما يمكنهم من رؤيتهم باستمرار. الدراما تبدأ بعد ذلك، لان اغلب العاءلات التي تحتفظ بالاطفال هي عاءلات لا اطفال لها، او في حالات كثيرة عاءلة من المثليين اي رجلين متزوجين او سيدتين متزوجتبن فيما بينهما وهو مالاتعرفه عاءلات الاطفال و سنعود للحديث عن هذا الموضوع مستقبلا. وفي حالات كثيرة او في كلها تقريبا يتم شحن الاطفال طول مدة الاقامة و اعطاءه حرية لم يتعود عليها و امور مادية من لباس و هدايا و يتم تسويق المعيشة في مجتمع مسلم على انه سجن و انعدام الحرية وووو خصوصا للبنات و هناك عاءلات اسبانية غيرت حتى الاسم العاءلات للاطفال كحالة محجوبة الاخيرة و التي في زيارتها لاهلها صدموا خين وجدوا في جواز سفرها اسم عاءلي اسباني. الموضوع متشعب للغاية و اتمنى ان اجد الوقت لتفصيله لفقرات .